زراعة الشعر بالنانو جرافت
ما هي أسباب تساقط الشعر؟
فقدان الشعر أمر شائع جدًا هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك في جميع أنحاء العالم. كلما تقدم العمر، كلما أصبح الشعر ضعيفًا. تتنوع أسباب تساقط الشعر من الإجهاد، وأوجه القصور الهرمونية، والمشكلات الوراثية، ونقص المواد الغذائية الضرورية في النظام الغذائي. والعامل الرئيسي وراء فقدان الشعر هو وجود هرمون الذكورة ثنائي هيدرو-التستوستيرون (DHT) وهو موجود في كل من الرجال والنساء. وتعد جراحة زرع الشعر هي الحل الأمثل لمواجهة هذه المشكلة ومن ثم، تعد النانو جرافت ® هي أفضل خيار. دعونا نلقي نظرة فاحصة على ذلك.
التخطيط والإعداد
أولاً يقوم جراح زرع الشعر بفحص الشخص الذي يرغب في الزرع وذلك من أجل التخطيط لهذا الإجراء. سوف تتعرف في هذه المقابلة على الاحتياطات التي ينبغي عليك اتخاذها قبل عملية الزرع. كما سيتم مناقشة النتائج المتوقعة، والإطار الزمني المرجح. وتشمل الاحتياطات العامة اللازمة التوقف عن شرب الكحوليات والامتناع عن التدخين، والتوقف عن تناول أدوية سيولة الدم. وقد تضطر إلى تجنب تناول بعض الأدوية لبضعة أيام. وينبغي عدم تناول الأشربة المحتوية على الكافيين لمدة 24 ساعة قبل إجراء العملية.
إدارة عملية التخدير
يتم التخدير الموضعين، المانح والمتلقي قبل بدء العملية. وهذا يخدر كلا الموضعين ويجعلهما لا يشعران بالألم.
استخراج البصيلات
يتم أخذ البصيلات المراد زراعتها من جانبي فروة الرأس ومن خلفها حيث إن شعر هذه المناطق لا يتأثر بهرمون الديهدروتستوسترون. ويتم استخراج البصيلات باستخدام مثقاب من الهواء المضغوط والذي يستخرج بصيلة واحدة في كل مرة من الموضع المانح. ويكون حجم البصيلة حوالي ملليمتر واحد تقريبا وهو الحجم المثالي للزراعة. وإذ أنه لا يتطلب إجراء أي تشريح بعد الاستخراج، لذا يزيد معدل النجاح لأنه لا يتم فقدان البصيلات بسبب عملية الاستخراج.
إعداد المواضع المانحة
يقوم الجراح بتجهيز المواضع المانحة، من أجل عملية غرس البصيلات بها. ويتم استخدام إبرة متخصصة من أجل عمل شقوق بحيث يمكن وضع البصيلات بها. وهذا إجراء مهم جدًا لأنه يحدد اتجاه نمو الشعر.
عملية الترقيع
تستخدم تقنية النانو جرافت® في زراعة الشعر في الشقوق التي تم شقها في المواضع المتلقية بأداة متخصصة دقيقة جدًا. ويتم غرس كل بصيلة على حده. ويتم بناء منبت الشعر ببصيلات دقيقة وذلك بوضع شعرة واحدة أو اثنين في كل منها. وفي أواسط فروة الرأس يتم وضع البصيلات وبها من 3 إلى 44 شعيرة في كل منها، وذلك لزيادة الحجم. وتتفاوت كثافة الشعر تبعا لاحتياجات طالب زرع الشعر وتفضيلاته.
نمو الشعر
عملية نمو الشعر ليست فورية وإنما تستغرق وقتا طويلا. حيث يبدأ الشعر المزروع في الظهور في غضون أسابيع قليلة وهو أمر طبيعي تماما. وقد نفاجئ بفقد بعض من الشعر الموجود حيث إن فروة الرأس تعاني من جروح بسبب ما تم عمله خلال عملية الزرع. ويبدأ الشعر المزروع في النمو في غضون فترة ثلاثة أشهر ويصل إلى كامل طوله في غضون سنة أو أكثر من ذلك بقليل. وفي ذكر قوقازي متوسط والذي تبلغ الكثافة فيه أكثر من شعيرة واحدة كل مليمتر واحد، يمكننا أن نفترض أن كثافة الشعر هي 1250 شعرة لكل بوصة مربعة. وبحساب المتوسط أكثر من شعيرة واحدة لكل وحدة جريبية، نحتاج في كل بوصة مربعة أكثر من 600 وحدة جريبية.
معدل بصيلات الشعر في فروة رأس سليمة
كلما تقدم الإنسان في السن كلما تناقص عدد بصيلات الشعر لكل سنتيمتر مربع في فروة الرأس. وفيما يلى معدل البصيلات الفرادى SFR في فروة رأس سليمة. (متوسط نسبة مسام فروة الرأس صحية)
الذين تتراوح أعمارهم بين 20-30 سنة | حوالي 615 مسام في السنتيمتر المربع |
والذين تتراوح أعمارهم بين 30-50 سنة | حوالي 485 المسام في السنتيمتر المربع |
الذين تتراوح أعمارهم بين 50-80 سنة | حوالي 435 المسام في السنتيمتر المربع |
مدة الراحة
من المعتاد أخذ راحة بعد العملية مدة يومين، ومع ذلك يوصي الأطباء أن يتجنب المريض الإجهاد لمدة 4 أيام على الأقل.